السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ~
أشاد المطرب سامو زين بتجربته الغنائية نافيا ما يتردد من أنه سعى لتلك الخطوة لسحب جزء من جمهور عمرو دياب وتامر حسني
أشاد المطرب السوري سامو زين بتجربته الغنائية مع فرقة البودابار العالمية، نافيا ما يتردد من أنه سعى لتلك الخطوة لسحب جزء من جمهور عمرو دياب الذي يعتبر أول مطرب عربي يغني مع الفرقة ذاتها. وأكد في الوقت نفسه أن أداءه لبعض أغاني محمد حماقي وتامر حسني في الحفلات هدفه إمتاع الناس وليس تقليدهما.
وعن تجربته مع البودابار، حيث يعتبر ثاني مطرب عربي يخوض هذه التجربة بعد عمرو دياب، وما تردد بوصف ذلك محاولة منه لاستقطاب جمهور عمرو دياب، قال ساموزين -في حديث مطول لبرنامج "المداح" على شاشة التلفزيون المصري- "حاولت تقديم شيء جيد، والحمد لله أضافت لي هذه التجربة الكثير". وأضاف "هذا الأمر أكد أن الموسيقى لغة عالمية، وكل فنان له جمهوره وليس هناك مغن يأخذ مكان آخر، فعمرو هو عمرو وتامر هو تامر ولا يوجد جيل يلغي جيلا".
واعتبر أن غناءه في العديد من المدن العالمية لم يكن هدفه البحث عن انتشار أوسع أو جمهور جديد، وقال "غنائي لأشخاص آخرين يعد بالنسبة لي نجاحا ومسؤولية، وما أبحث عنه أنني في أية حفلة أحرص على إسعاد الناس الموجودين الذين أتوا للحضور للاستماع إلي، وأرى أن النجاح عبارة عن استمرارية وتواضع، وأنشد رسم البسمة علي وجوه الجمهور في أي مكان وبأي عدد".
ونفى سامو صحة ما نُقل عنه بأنه وجه انتقادات حادة لأغاني تامر حسني، ونقل عنه أيضا قوله إنه "يكره محمد حماقي"، وعلق على ذلك قائلا "عمري ما كرهت أي فنان، أنا أحب حماقي وتامر حسني وغيرهم، وكلنا جيل واحد، وأنا لا أغني من أجل تامر أو حماقي ولكنني أغني للناس، وأحب تامر وإحساسه وجمهوره وهو صديقي فكيف انتقده".
وأكد في الوقت ذاته أنه لم يغضب من حماقي بسبب أغنية "عارف أحلي حاجة فيك إيه"، التي كان مقررا أن يغنيها قبل أن تذهب إلى حماقي، وأضاف "قلت كل شيء قسمة ونصيب، وهذا يشبه غنائي لأغنيات كثيرة لآخرين لم يغنوها، وحماقي غنى الأغنية بطريقة جيدة وبطريقة أفضل مما كنت سأغنيها".
وعما إذا كان يتعرض لحروب من الوسط الفني لتهميشه في الساحة الغنائية، قال المطرب السوري "ليس من السهولة بمكان أن تجذب الجمهور، كما أن الناس أصبحوا يحترمون الفنان الذي يحترمهم ويقدم لهم أفضل ما لديه، وأنا أفعل هذا الأمر وأبذل مجهودا كبيرا". ولم يخف سامو أنه يلجأ دائما إلى عاطفته لاتخاذ القرارات، وأقر بأن ذلك سبب وقوعه ضحية للخداع والنصب حتى "أوقعه الله في أصحاب جيدين منهم مدير أعمالي عماد سالم".
ألبوم جديد أما عن آخر أعماله الغنائية، فينتظر سامو زين طرح ألبومه الجديد "ليك لوحدك" غدا الأربعاء، ويضم الألبوم "9" أغنيات تم اختيارها بعناية فائقة لتقدمه في شكل جديد ومختلف، ومن أغنيات الألبوم "خاتم في إيدك" و"عايز مني إيه" و"جيتلك بيتك" و"إحساسي بيشدني" و"يوم" و"عارف مالي" و"ياللي" و"طالع لمين" و"ليك لوحدك".
وشارك في كتابة كلمات أغنيات الألبوم مهاد جودة وعبد العزيز عمار وإسلام مصطفى وهاني فؤاد، وقام بوضع الألحان باقة من أفضل الملحنين منهم تامر علي وحسام البجيرمى ومنير الجزائري وقام بالتوزيع الموسيقي محمد زقزوق وتميم.
ويحمل الألبوم العديد من الأشكال الموسيقية المختلفة والجديدة، التي ستكون مفاجأة للجمهور على حد تعبير سامو زين؛ منها المقسوم والتكنو والهاوس والريجاتون والراب.
ووقع الاختيار على أغنية "عايز مني إيه" لتصويرها مع المخرج ياسر سامي، الذي يتعاون مع سامو زين لأول مرة، وتدور فكرة الكليب حول قيام بعض الشباب للاستماع إلى صوت سامو في أغنيته الجديدة، فيفاجؤون بظهوره أمامهم بشكل واقعي، وتتكرر هذه المسألة عند محاولة أي شخص سماع الأغنية، فيتنقل "سامو" في أماكن متعددة بناء على رغبة مستمعي الأغنية.
انتظروا فيلمي الجديد
أما عن التمثيل، فلم ينكر سامو زين في حديثه صحة وصف تجربته السينمائية الأولى من خلال فيلم "90 دقيقة" بأنها لم تكن على المستوى المأمول، مؤكدا أنه أخذ كل الاحتياطات الفنية لإخراج فيلمه الجديد بالصورة التي ترضيه وترضي جمهوره.
وعن سبب فشل "90 دقيقة" قال "الناس تعودوا على أن أقدم أفضل ما لدي كما يحدث في كليباتي، ولكن في النهاية قلت لهم سامحوني على هذا الفيلم"، الذي أرجع سوأه إلى طول مدة تصويره، والتي استمرت طيلة عامين؛ مما أدى لإدخال تغييرات كثيرة عليه أصابته بالترهل والفتور، واستطرد مضيفا "ولكني أشكر جمهوري الذي وقف معي وساهم في نجاح الفيلم، وجعلني أتجاوز الخط الأحمر سينمائيا، وأطالبه الآن بألا يحاسبني على أول مرحلة، وليكن الحساب على فيلمي الجديد المقرر عرضه قريبا.
وعما إذا كان المطرب يعيش أطول من الممثل أم العكس قال سامو "الاثنان يكملان بعضهما البعض والإحساس عنصر مكل أيضا، ومادمت تستطيع أن توصل صوتك من خلال صوتك تعيش أطول".
لا للنقد الشخصي
وعلى صعيد آخر، أعرب سامو عن شعوره بالضيق مما يسميه النقد الشخصي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يرحب بمن ينتقده فنيا أو ينتقد اختياراته الغنائية، وقال "هذا الأمر يعلمني ويعليني ويجعلني أنتبه إلى أن هناك أشخاصا يتابعونني وينتقدونني".
وكشف سامو -في حوار مع التلفزيون المصري- أنه لم يكن يحلم بأن يصبح مطربا، مؤكدا أن اتجاهه للغناء جاء بالصدفة، وقال "كل ما كنت أتمناه أن أمتلك أستوديو لتسجيل الأغاني أقوم من خلاله بضبط أصوات النجوم الذين أعمل معهم ووراءهم".
وعن واقعة احترافه الغناء، قال "كنت في لندن من 12 عاما وكان مقررا أن يشارك أحد المطربين في حفل للجالية العراقية هناك ولكن هذا المطرب غاب، وألح علي زملائي للغناء بدلا منه إنقاذا للموقف، وأثناء الغناء وجدت ترحيبا كبيرا".
واستطرد مضيفا "وشعرت بحقيقة موهبتي حين غنيت "أنا ليك"، وحققت نجاحا مدويا، وعندئذ سيطر علي إحساس باستخسار نفسي وراء الكاميرا".
وعن تلك الأغنية قال "ولا أنكر أنها أدخلتني إلى أكبر بوابة في حياتي وهي مصر، حيث كانت النقلة النوعية التي جعلتني أستمر وأهتم وأحافظ على النجاح الذي حققته".
أشاد المطرب سامو زين بتجربته الغنائية نافيا ما يتردد من أنه سعى لتلك الخطوة لسحب جزء من جمهور عمرو دياب وتامر حسني
أشاد المطرب السوري سامو زين بتجربته الغنائية مع فرقة البودابار العالمية، نافيا ما يتردد من أنه سعى لتلك الخطوة لسحب جزء من جمهور عمرو دياب الذي يعتبر أول مطرب عربي يغني مع الفرقة ذاتها. وأكد في الوقت نفسه أن أداءه لبعض أغاني محمد حماقي وتامر حسني في الحفلات هدفه إمتاع الناس وليس تقليدهما.
وعن تجربته مع البودابار، حيث يعتبر ثاني مطرب عربي يخوض هذه التجربة بعد عمرو دياب، وما تردد بوصف ذلك محاولة منه لاستقطاب جمهور عمرو دياب، قال ساموزين -في حديث مطول لبرنامج "المداح" على شاشة التلفزيون المصري- "حاولت تقديم شيء جيد، والحمد لله أضافت لي هذه التجربة الكثير". وأضاف "هذا الأمر أكد أن الموسيقى لغة عالمية، وكل فنان له جمهوره وليس هناك مغن يأخذ مكان آخر، فعمرو هو عمرو وتامر هو تامر ولا يوجد جيل يلغي جيلا".
واعتبر أن غناءه في العديد من المدن العالمية لم يكن هدفه البحث عن انتشار أوسع أو جمهور جديد، وقال "غنائي لأشخاص آخرين يعد بالنسبة لي نجاحا ومسؤولية، وما أبحث عنه أنني في أية حفلة أحرص على إسعاد الناس الموجودين الذين أتوا للحضور للاستماع إلي، وأرى أن النجاح عبارة عن استمرارية وتواضع، وأنشد رسم البسمة علي وجوه الجمهور في أي مكان وبأي عدد".
ونفى سامو صحة ما نُقل عنه بأنه وجه انتقادات حادة لأغاني تامر حسني، ونقل عنه أيضا قوله إنه "يكره محمد حماقي"، وعلق على ذلك قائلا "عمري ما كرهت أي فنان، أنا أحب حماقي وتامر حسني وغيرهم، وكلنا جيل واحد، وأنا لا أغني من أجل تامر أو حماقي ولكنني أغني للناس، وأحب تامر وإحساسه وجمهوره وهو صديقي فكيف انتقده".
وأكد في الوقت ذاته أنه لم يغضب من حماقي بسبب أغنية "عارف أحلي حاجة فيك إيه"، التي كان مقررا أن يغنيها قبل أن تذهب إلى حماقي، وأضاف "قلت كل شيء قسمة ونصيب، وهذا يشبه غنائي لأغنيات كثيرة لآخرين لم يغنوها، وحماقي غنى الأغنية بطريقة جيدة وبطريقة أفضل مما كنت سأغنيها".
وعما إذا كان يتعرض لحروب من الوسط الفني لتهميشه في الساحة الغنائية، قال المطرب السوري "ليس من السهولة بمكان أن تجذب الجمهور، كما أن الناس أصبحوا يحترمون الفنان الذي يحترمهم ويقدم لهم أفضل ما لديه، وأنا أفعل هذا الأمر وأبذل مجهودا كبيرا". ولم يخف سامو أنه يلجأ دائما إلى عاطفته لاتخاذ القرارات، وأقر بأن ذلك سبب وقوعه ضحية للخداع والنصب حتى "أوقعه الله في أصحاب جيدين منهم مدير أعمالي عماد سالم".
ألبوم جديد أما عن آخر أعماله الغنائية، فينتظر سامو زين طرح ألبومه الجديد "ليك لوحدك" غدا الأربعاء، ويضم الألبوم "9" أغنيات تم اختيارها بعناية فائقة لتقدمه في شكل جديد ومختلف، ومن أغنيات الألبوم "خاتم في إيدك" و"عايز مني إيه" و"جيتلك بيتك" و"إحساسي بيشدني" و"يوم" و"عارف مالي" و"ياللي" و"طالع لمين" و"ليك لوحدك".
وشارك في كتابة كلمات أغنيات الألبوم مهاد جودة وعبد العزيز عمار وإسلام مصطفى وهاني فؤاد، وقام بوضع الألحان باقة من أفضل الملحنين منهم تامر علي وحسام البجيرمى ومنير الجزائري وقام بالتوزيع الموسيقي محمد زقزوق وتميم.
ويحمل الألبوم العديد من الأشكال الموسيقية المختلفة والجديدة، التي ستكون مفاجأة للجمهور على حد تعبير سامو زين؛ منها المقسوم والتكنو والهاوس والريجاتون والراب.
ووقع الاختيار على أغنية "عايز مني إيه" لتصويرها مع المخرج ياسر سامي، الذي يتعاون مع سامو زين لأول مرة، وتدور فكرة الكليب حول قيام بعض الشباب للاستماع إلى صوت سامو في أغنيته الجديدة، فيفاجؤون بظهوره أمامهم بشكل واقعي، وتتكرر هذه المسألة عند محاولة أي شخص سماع الأغنية، فيتنقل "سامو" في أماكن متعددة بناء على رغبة مستمعي الأغنية.
انتظروا فيلمي الجديد
أما عن التمثيل، فلم ينكر سامو زين في حديثه صحة وصف تجربته السينمائية الأولى من خلال فيلم "90 دقيقة" بأنها لم تكن على المستوى المأمول، مؤكدا أنه أخذ كل الاحتياطات الفنية لإخراج فيلمه الجديد بالصورة التي ترضيه وترضي جمهوره.
وعن سبب فشل "90 دقيقة" قال "الناس تعودوا على أن أقدم أفضل ما لدي كما يحدث في كليباتي، ولكن في النهاية قلت لهم سامحوني على هذا الفيلم"، الذي أرجع سوأه إلى طول مدة تصويره، والتي استمرت طيلة عامين؛ مما أدى لإدخال تغييرات كثيرة عليه أصابته بالترهل والفتور، واستطرد مضيفا "ولكني أشكر جمهوري الذي وقف معي وساهم في نجاح الفيلم، وجعلني أتجاوز الخط الأحمر سينمائيا، وأطالبه الآن بألا يحاسبني على أول مرحلة، وليكن الحساب على فيلمي الجديد المقرر عرضه قريبا.
وعما إذا كان المطرب يعيش أطول من الممثل أم العكس قال سامو "الاثنان يكملان بعضهما البعض والإحساس عنصر مكل أيضا، ومادمت تستطيع أن توصل صوتك من خلال صوتك تعيش أطول".
لا للنقد الشخصي
وعلى صعيد آخر، أعرب سامو عن شعوره بالضيق مما يسميه النقد الشخصي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يرحب بمن ينتقده فنيا أو ينتقد اختياراته الغنائية، وقال "هذا الأمر يعلمني ويعليني ويجعلني أنتبه إلى أن هناك أشخاصا يتابعونني وينتقدونني".
وكشف سامو -في حوار مع التلفزيون المصري- أنه لم يكن يحلم بأن يصبح مطربا، مؤكدا أن اتجاهه للغناء جاء بالصدفة، وقال "كل ما كنت أتمناه أن أمتلك أستوديو لتسجيل الأغاني أقوم من خلاله بضبط أصوات النجوم الذين أعمل معهم ووراءهم".
وعن واقعة احترافه الغناء، قال "كنت في لندن من 12 عاما وكان مقررا أن يشارك أحد المطربين في حفل للجالية العراقية هناك ولكن هذا المطرب غاب، وألح علي زملائي للغناء بدلا منه إنقاذا للموقف، وأثناء الغناء وجدت ترحيبا كبيرا".
واستطرد مضيفا "وشعرت بحقيقة موهبتي حين غنيت "أنا ليك"، وحققت نجاحا مدويا، وعندئذ سيطر علي إحساس باستخسار نفسي وراء الكاميرا".
وعن تلك الأغنية قال "ولا أنكر أنها أدخلتني إلى أكبر بوابة في حياتي وهي مصر، حيث كانت النقلة النوعية التي جعلتني أستمر وأهتم وأحافظ على النجاح الذي حققته".