«نعم» للمكسرات .. «لا» لرقائق البطاطا المقلية
في المرة المقبلة وأثناء بحثك عن شيء ما تتناوله كوجبة خفيفة، توجه لالتهام بعض من المكسرات بدلا من رقائق البطاطا المقلية ـ وحاول أن تمضغ تلك المكسرات مضغا تاما!
في دراسة لجامعة بيردو طلب الباحثون من المتطوعين تناول حفنة كبيرة من اللوز (بمقدار أونصتين ـ أي 56 غراما تقريبا) بين مرة وأخرى.
وشعر المتطوعون أكثر بالامتلاء، كما لم يشعروا بالجوع لفترة أطول، بعد أن قاموا بمضغ كل لقمة من المكسرات 40 مرة بدلا من 25 مرة أو 10 مرات (المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية، مارس (آذار) 2009).
ويبدو أن المضغ قد أدى إلى تحرير الدهون الصحية والعناصر الغذائية الأخرى التي كانت، بخلاف ذلك، ستمر عبر القناة الهضمية من دون أن يمسّها شيء.
وهذه الدراسة واحدة من الدراسات التي تظهر أن المكسرات يمكنها أن تلعب دورها في تأمين صحة جيدة.
وعلى صعيد آخر فقد طلب باحثون في معهد الغذاء والتغذية في وارسو في بولندا من متطوعين مساعدتهم في تنفيذ اختبار من نوع آخر: تناول كيس يحتوي على نحو 5 أونصات (نحو 140 غراما) من شرائح البطاطا المقلية يوميا.
وبعد مرور أربعة أسابيع، رصدت لديهم علامات تدل على حدوث الالتهاب مثل وجود اللبيوبروتين المنخفض الكثافة المتأكسد LDL وبروتين «سي ريأكتيف»، اللذين كانا في مستويات ملموسة أعلى من مستوياتهما قبل تناول المتطوعين للبطاطا المقلية (المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية، مارس (آذار) 2009).
وهذه الأشكال من الالتهابات التي رصدت لدى المتطوعين هي من الأنواع التي تقود إلى تصلب الشرايين، ويتكهن الباحثون بأن واحدا من العناصر السيئة في البطاطا ربما يكون الأكريلاميد، وهو مادة تتكون عند تعريض المواد الغنية بالكربوهيدرات، مثل البطاطا، إلى حرارة عالية.
في المرة المقبلة وأثناء بحثك عن شيء ما تتناوله كوجبة خفيفة، توجه لالتهام بعض من المكسرات بدلا من رقائق البطاطا المقلية ـ وحاول أن تمضغ تلك المكسرات مضغا تاما!
في دراسة لجامعة بيردو طلب الباحثون من المتطوعين تناول حفنة كبيرة من اللوز (بمقدار أونصتين ـ أي 56 غراما تقريبا) بين مرة وأخرى.
وشعر المتطوعون أكثر بالامتلاء، كما لم يشعروا بالجوع لفترة أطول، بعد أن قاموا بمضغ كل لقمة من المكسرات 40 مرة بدلا من 25 مرة أو 10 مرات (المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية، مارس (آذار) 2009).
ويبدو أن المضغ قد أدى إلى تحرير الدهون الصحية والعناصر الغذائية الأخرى التي كانت، بخلاف ذلك، ستمر عبر القناة الهضمية من دون أن يمسّها شيء.
وهذه الدراسة واحدة من الدراسات التي تظهر أن المكسرات يمكنها أن تلعب دورها في تأمين صحة جيدة.
وعلى صعيد آخر فقد طلب باحثون في معهد الغذاء والتغذية في وارسو في بولندا من متطوعين مساعدتهم في تنفيذ اختبار من نوع آخر: تناول كيس يحتوي على نحو 5 أونصات (نحو 140 غراما) من شرائح البطاطا المقلية يوميا.
وبعد مرور أربعة أسابيع، رصدت لديهم علامات تدل على حدوث الالتهاب مثل وجود اللبيوبروتين المنخفض الكثافة المتأكسد LDL وبروتين «سي ريأكتيف»، اللذين كانا في مستويات ملموسة أعلى من مستوياتهما قبل تناول المتطوعين للبطاطا المقلية (المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية، مارس (آذار) 2009).
وهذه الأشكال من الالتهابات التي رصدت لدى المتطوعين هي من الأنواع التي تقود إلى تصلب الشرايين، ويتكهن الباحثون بأن واحدا من العناصر السيئة في البطاطا ربما يكون الأكريلاميد، وهو مادة تتكون عند تعريض المواد الغنية بالكربوهيدرات، مثل البطاطا، إلى حرارة عالية.