من طرف ألبوم: هل تسمع لدولوريس أوريوردان
مرت فترة طويلة منذ أصدرت دولوريس أوريوردان المغنية الرئيسية لفرقة كرانبيريز آخر أعمالها.
وجدير بالذكر أن الفرقة قد انحلت بهدوء في عام 2001 بعد إصدار ألبومهم "استيقظ و استوعب الأمور". و بالرغم من عدم اختفائها التام, فإن أوريوردان لم تكن بالتأكيد ذات نشاط زائد.
حيث كرست نفسها بشكل أساسي للحياة العائلية, مع ظهورها المتقطع مع أنجلو بادالامنتي و زوكِرو, و كل ذلك قبل أن تصدر أولى أغانيها المنفردة مع شركة الإنتاج "يوث" في 2006.
و مع صدور ألبوم "هل تسمع" في السنة التالية, ظهر جليا خروج أوريوردان عن مسار الموسيقى المفخمة الذي اتخذته فرقتها في ألبوماتها الأخيرة, مع تفاديها لهوس الروك الذي أصابهم في منتصف رحلتهم الغنائية.
لذا, يمثل هذا الألبوم عودة أوريوردان لأسلوبها المعهود مع البوب الهادئ. و لكنها أيضاً لا تشبه بأي شكل من الأشكال الأغنية التي غنتها بنفس الأسلوب مع الفرقة بعنوان "الكل يفعلونها, فلم لا نفعلها نحن".
و تقوم شركة يوث بإضفاء طابع من الدراما و القوة على الألبوم, فيبدو و كأنه لا سبيل للمقارنة بينه و بين أغاني الكرانبيريز الأولى التي كانت تتميز بالهدوء و الانطواء.
و بطبيعة الأمور, فإن المقياس المطبق هنا على دولوريس أوريوردان, لا يناسب أحدا غيرها, فأوريوردان كانت و سوف تظل نجمة محبوبة, سواء مع الكرانبيريز أو بدونهم.
و يتميز أسلوب أوريوردان حاليا بالتواضع و الوضوح , حيث تدور موضوعات أغانيها حول الأسرة و الأيمان و الحنين, مما يناسب تماما جمهورها الذي كبر معها على مر السنين و يقوم بالفعل بالدخول في التجارب التي تغني عنها أوريوردان.
و ذلك هو بالضبط سر نجاح "هل تسمع" كأول ألبوماتها المنفردة؛ فهو لا يسعى نحو إعادة إحياء أعمالها القديمة بقدر ما يحاول التواصل معها. و جدير بالذكر أن أوريوردان حقا لم تقم بإصدار ألبوم يرضي مستمعيها إلى هذه الدرجة منذ أيام تعاملها مع لينجر.
مرت فترة طويلة منذ أصدرت دولوريس أوريوردان المغنية الرئيسية لفرقة كرانبيريز آخر أعمالها.
وجدير بالذكر أن الفرقة قد انحلت بهدوء في عام 2001 بعد إصدار ألبومهم "استيقظ و استوعب الأمور". و بالرغم من عدم اختفائها التام, فإن أوريوردان لم تكن بالتأكيد ذات نشاط زائد.
حيث كرست نفسها بشكل أساسي للحياة العائلية, مع ظهورها المتقطع مع أنجلو بادالامنتي و زوكِرو, و كل ذلك قبل أن تصدر أولى أغانيها المنفردة مع شركة الإنتاج "يوث" في 2006.
و مع صدور ألبوم "هل تسمع" في السنة التالية, ظهر جليا خروج أوريوردان عن مسار الموسيقى المفخمة الذي اتخذته فرقتها في ألبوماتها الأخيرة, مع تفاديها لهوس الروك الذي أصابهم في منتصف رحلتهم الغنائية.
لذا, يمثل هذا الألبوم عودة أوريوردان لأسلوبها المعهود مع البوب الهادئ. و لكنها أيضاً لا تشبه بأي شكل من الأشكال الأغنية التي غنتها بنفس الأسلوب مع الفرقة بعنوان "الكل يفعلونها, فلم لا نفعلها نحن".
و تقوم شركة يوث بإضفاء طابع من الدراما و القوة على الألبوم, فيبدو و كأنه لا سبيل للمقارنة بينه و بين أغاني الكرانبيريز الأولى التي كانت تتميز بالهدوء و الانطواء.
و بطبيعة الأمور, فإن المقياس المطبق هنا على دولوريس أوريوردان, لا يناسب أحدا غيرها, فأوريوردان كانت و سوف تظل نجمة محبوبة, سواء مع الكرانبيريز أو بدونهم.
و يتميز أسلوب أوريوردان حاليا بالتواضع و الوضوح , حيث تدور موضوعات أغانيها حول الأسرة و الأيمان و الحنين, مما يناسب تماما جمهورها الذي كبر معها على مر السنين و يقوم بالفعل بالدخول في التجارب التي تغني عنها أوريوردان.
و ذلك هو بالضبط سر نجاح "هل تسمع" كأول ألبوماتها المنفردة؛ فهو لا يسعى نحو إعادة إحياء أعمالها القديمة بقدر ما يحاول التواصل معها. و جدير بالذكر أن أوريوردان حقا لم تقم بإصدار ألبوم يرضي مستمعيها إلى هذه الدرجة منذ أيام تعاملها مع لينجر.
