تعتبر عملية تبييض الأسنان من أكثر العمليات التجميلية المطلوبة في وقتنا الحاضر، بفضل سهولتها من جهة وللوقت الزمني القصير الذي تستغرقه، بالرغم من كلفتها العالية بعض الشيء.
ووفق الكلية الأمريكية لطب تجميل الأسنان فإن عملية تبييض الأسنان أضحت المطلب التجميلي الأول في البلاد، لدرجة أن الحصول على موعد في عيادة طبيب أسنان قد يأخذ شهوراً قبل تحقيقه.
وتقول طبيبة الأسنان سوزان إيستيبي في عيادة "أتلانتا دنتال سبا" في ولاية جورجيا "الناس أصبحوا مهووسين.. أصبح الوضع أشبه بما يسمى "اضطراب التبييض" كما الحال مع اضطراب الأكل..هناك أشخاص يأتون لدي يتمتعون بأسنان ناصعة البياض ويقولون إن أسنانهم صفراء ويرغبون بتبييضها."
وتقول إن واجبها يجبرها هنا أن تطلع أصحاب الأسنان الفائقة البياض على وجهة نظرها في المسألة.
وتشرح الطبيبة أنه من الصعب إيصال وجهة نظرها عندما تجد أن بسمة معظم الأشخاص هي وليدة منتج تبييض متوفر بأشكال تجارية عدة، لافتة إن الفرق الرئيسي يبدو أنه التكلفة واستشارة متخصص مقابل ما يوافق موازنة الأشخاص وإمكانية توفر المنتج ببساطة من المتاجر.
وتقول إيستيبي وغيرها من الخبراء في هذا المجال أن تبييض الأسنان عملية آمنة طالما يتقيد الأشخاص بالإرشادات ويستخدمون منتجاً يحمل موافقة جمعية طب الأسنان الأمريكية.
غير أن القلق يتزايد في هذا الوسط إزاء المطالبة بتبييض الأسنان في سن مبكرة والتداعيات الناتجة عن ذلك.
ويقول رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب تجميل الأسنان الطبيب ميكي برنشتاين إن استخدام شخص قاصر لهذه المنتجات لتبييض أسنانه قبل اكتمال نموها مسألة "لا معنى لها هنا."
ويقول في هذه الحال عندما يتم تبييض الأسنان وهي في مرحلة النمو، فإن الفرق بين لون سن وآخر سيبدو واضحاً.
كما أن هناك تداعيات أقل ضرراً منها اللثة الحساسة، فمواد التبييض يمكن أن تزعج الأسنان واللثة، وإن كان هذا الشعور لفترة قصيرة.
وفي الحالات الصعبة التي تصيب اليافعين، فإن الأسنان واللثة التي عولجت بمواد تبييض تصبح فائق الحساسية ويفضل أخذ استراحة طويلة بين جلسة تبييض وأخرى.
وبالرغم من أن معظم أطباء الأسنان يتفقون أن تبييض الأسنان لا يلحق ضرراً بالأسنان، إلا أنهم يحثون الأفراد الذين يرغبون بتبييض أسنانهم أكان على يد متخصصين أو بأنفسهم مستخدمين منتجات متوفرة في المتاجر، أن يستشيروا أولا طبيب أسنانهم، بسبب احتمال وجود أسنان مسوسة أو التهاب في اللثة ما يتوجب معالجتها قبل عملية التبييض.
ووفق الكلية الأمريكية لطب تجميل الأسنان فإن عملية تبييض الأسنان أضحت المطلب التجميلي الأول في البلاد، لدرجة أن الحصول على موعد في عيادة طبيب أسنان قد يأخذ شهوراً قبل تحقيقه.
وتقول طبيبة الأسنان سوزان إيستيبي في عيادة "أتلانتا دنتال سبا" في ولاية جورجيا "الناس أصبحوا مهووسين.. أصبح الوضع أشبه بما يسمى "اضطراب التبييض" كما الحال مع اضطراب الأكل..هناك أشخاص يأتون لدي يتمتعون بأسنان ناصعة البياض ويقولون إن أسنانهم صفراء ويرغبون بتبييضها."
وتقول إن واجبها يجبرها هنا أن تطلع أصحاب الأسنان الفائقة البياض على وجهة نظرها في المسألة.
وتشرح الطبيبة أنه من الصعب إيصال وجهة نظرها عندما تجد أن بسمة معظم الأشخاص هي وليدة منتج تبييض متوفر بأشكال تجارية عدة، لافتة إن الفرق الرئيسي يبدو أنه التكلفة واستشارة متخصص مقابل ما يوافق موازنة الأشخاص وإمكانية توفر المنتج ببساطة من المتاجر.
وتقول إيستيبي وغيرها من الخبراء في هذا المجال أن تبييض الأسنان عملية آمنة طالما يتقيد الأشخاص بالإرشادات ويستخدمون منتجاً يحمل موافقة جمعية طب الأسنان الأمريكية.
غير أن القلق يتزايد في هذا الوسط إزاء المطالبة بتبييض الأسنان في سن مبكرة والتداعيات الناتجة عن ذلك.
ويقول رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب تجميل الأسنان الطبيب ميكي برنشتاين إن استخدام شخص قاصر لهذه المنتجات لتبييض أسنانه قبل اكتمال نموها مسألة "لا معنى لها هنا."
ويقول في هذه الحال عندما يتم تبييض الأسنان وهي في مرحلة النمو، فإن الفرق بين لون سن وآخر سيبدو واضحاً.
كما أن هناك تداعيات أقل ضرراً منها اللثة الحساسة، فمواد التبييض يمكن أن تزعج الأسنان واللثة، وإن كان هذا الشعور لفترة قصيرة.
وفي الحالات الصعبة التي تصيب اليافعين، فإن الأسنان واللثة التي عولجت بمواد تبييض تصبح فائق الحساسية ويفضل أخذ استراحة طويلة بين جلسة تبييض وأخرى.
وبالرغم من أن معظم أطباء الأسنان يتفقون أن تبييض الأسنان لا يلحق ضرراً بالأسنان، إلا أنهم يحثون الأفراد الذين يرغبون بتبييض أسنانهم أكان على يد متخصصين أو بأنفسهم مستخدمين منتجات متوفرة في المتاجر، أن يستشيروا أولا طبيب أسنانهم، بسبب احتمال وجود أسنان مسوسة أو التهاب في اللثة ما يتوجب معالجتها قبل عملية التبييض.