النهايات الماساوية للمطربات اصبحت موضة تتكرر باستمرار فلا نكاد نفيق من جريمة قتل حتي نستيقظ علي اخري.. نجمة تصعد اعلي درجات الشهرة والنجومية تحصد المجد وتحقق الشعبية الجارفة تصبح حلم الكثيرين وفجأة تنتهي حياتها نهاية بشعة وتنتقل اخبارها من صفحات الفن والنجوم الي الحوادث والجريمة.
والابشع ان الجريمة لا تقتصر علي قتلها فحسب بل تتعرض للتشويه والتنكيل وكانها ارتكبت اثما او ذنبا لا يغتفر.
وبالرغم من الاسرار الغامضة التي تعتري نهايات المطربات وكانه فيلم رعب غامض محبوك بالاثارة والالغاز الا انه حتي الان لم يستطع احد الاجابة عن السؤال اللغز ما السر وراء تلك النهايات السوداء هل لاسباب فنية او شخصية ام ضريبة فادحة لعالم الشهرة والنجومية خاصة وانه بسبب تلك الحوادث ازداد اقتناع غالبية الجمهور ان الوسط الفني سيئ السمعة.
السطور التالية ترصد ابرز الاحداث الدامية التي تعرضت لها المطربات فسوزان تميم التي لقت حتفها مؤخرا في دبي وتم العثور علي جثتها مقتولة داخل شقتها وتعمد القاتل ان يشوه وجهها مما يؤكد بشاعة الجريمة ومدي الغل الذي اعتراه عند تنفيذه لجريمته لذا لم تكن سوزان الاولي ولن تكون الاخيرة بل تسبقها قائمة طويلة من الاسماء مثل :
أسمهان
ركبت أسمهان سيارة الموت في رحلة بلا عودة، ليظل رحيلها محيرا للجميع، يفتح الباب لعشرات الأسئلة، وهل السبب يتعلق بتعاونها مع المخابرات البريطانية، أم بسبب الغيرة الفنية في إشارة إلى أيادي أم كلثوم للخلاص من منافس شرس يهدد عرشها، أم كان الأمر يتعلق بعلاقات «غرام وانتقام» ربطت بين أسمهان وأسماء عديدة؟.
المؤكد أيضا أن حادثة سقوط سيارتها في الترعة ووفاتها ستبقى مقيدة ضد مجهول.
سميرة مليان
واقعة انتحار أو قتل المطربة الصاعدة المغربية سميرة مليان لا تنسي فقد سقطت من شرفة الموسيقار الراحل بليغ حمدي وتسببت في هروبه من أرض الوطن سنوات طويلة، قبل أن يحظى بحكم البراءة قبل سنوات قليلة من رحيله عن عالمنا.
وكان البعض قد أشار حينها إلى وجود علاقة زواج عرفي بين بليغ وسميرة، بينما رمى البعض الآخر أنه كان مجرد وسيط بينها وثري عربي قتلها لخلاف معها، وأيا ما كانت الحقيقة فإنها دفنت مع سميرة وبليغ إلى الأبد.
ذكرى
قبل سنوات رحلت الفنانة التونسية ذكرى برصاص زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي، وغرابة الحادث تتعلق بالمفاجأة التي أحاطت بتفاصيله، فقطار الزواج لم يتجاوز بضعة أشهر.
وفي آخر حوار إعلامي أجرته إحدى الإذاعات الخاصة مع ذكرى أكدت حالة السعادة التي تعيش في ظلها، مما ينفي وجود أي خلافات يمكن أن تبرر واقعة القتل البشعة والتي تؤكد تفاصيلها حالة الترصد والتعمد من قبل الزوج لقتل ذكرى ومن كانوا معها.
وليس كما ذهبت بعض الآراء مبررة ما حدث في إطار الخروج عن الوعي، بسبب حالة السُّكر البيّن، وإلا لماذا لم يقتل مديرتي المنزل اللتين شهدتا أنه طلب منهما عدم الخروج من غرفتهما مهما حدث.
أو لماذا لم يقتل الممثلة المغمورة كوثر، التي استشاط غضبا عندما وجدها في منزله بعد عودته إليه مع مدير أعماله قبل الحادث بدقائق، وقام بطردها كما جاء في أقوال الشهود، مما يؤكد نية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
لهذا الفريق تحديدا ولأسباب يصعب التعرف بدقة على صحتها، ولكنها تؤكد الحالة النفسية السيئة التي كان عليها أيمن قبل ارتكابه الحادث، وهو ما أكده حارس العقار أيضا في شهادته، مؤكدا أنها المرة الأولى التي يراه فيها على هذا النحو، وكان بصحبته مدير أعماله عمرو حسن صبري.
أما الموسيقار هاني مهنى الذي كانت ذكرى قد تعرفت على زوجها القاتل في إحدى المناسبات بمنزله، فلقد أكد تلقيه اتصالا هاتفيا من ذكرى تستنجد به لحسم الخلاف بينها وبين زوجها، الذي كان قد وجه له الدعوة لمشاركتهما السهرة بأحد المطاعم التي يمتلكها الزوج ذلك الذي شهد بداية الخلاف..
إلا أن مهنى- والذي ردد البعض أنه كان مرتبطا بذكرى عرفيا قبل ارتباطها رسميا بزوجها القاتل- كان قد اعتذر عن تلبية الدعوة، ومن ثم نجا من الحادث الذي راح ضحية له عمرو مدير أعمال القاتل وزوجته خديجة.
فاتن فريد
لم يكن في مشوار الفنانة الراحلة فاتن فريد (62 عاما) ما يثير شهية الإعلام بالتداول، ولكن شاء القدر أن يضعها في دائرة الضوء عند لحظة الرحيل عن هذا العالم.
كان ياسر عبدالعزيز (26 عاما) زوج الفنانة الراحلة قد اتهم بقتلها، ولكن تبين أن القاتل كان عاملا في محطة بنزين يمتلكها زوج الفنانة، وطرد قبل شهر من ارتكابه الحادث، فتوجه إلى المجني عليها للاستغاثة بها لإعادته إلى عمله..
غير أنها رفضت مساعدته وطالبته بالخروج من الشقة، بل ودفعته بيديها فسقط على الأرض ليخطف بعدها السكين من يديها ويسدد إليها الطعنات في بطنها وصدرها حتى سقطت غارقة في الدماء، ثم هرب قبل أن تتمكن جهات التحقيق من كشف غموض الحادث.
الله يستر
تحياتي